2023-01-23
جوائز "جوي أواردز" إضافية !
جوزفين حبشي -كاتبة وناقدة سينمائية
تابعنا بمنتهى البهجة وال joy والإبهار، حفل "جوي أواردز" في العاصمة السعودية،الرياض ليل السبت ٢١ يناير الجاري. ورغم الإتقان في التنظيم والإعداد والإبهار والحضور ، إلا أن المهرجان غفل عن منح بعض الجوائز المستحقة بجدارة في الحفل. مثلا؟
- جائزة أفضل لياقة بدنية : نمنحها للمستشار تركي آل الشيخ بعدما أمضى سهرته يصعد وينزل عن المسرح لتقديم الجوائز. المستشار يستحق جائزة أخرى ، وهي جائزة "شكراً"، لأنه ضرب الرقم القياسي في تلك الليلة بعدد الذين قدّموا الجوائز واستلموها ،وقالوا له "شكرا".
- ومن اللياقة البدنية إلى جائزة عدم اللياقة التي هزّت "بدن" الممثلين السوريين ديمة قندلفت وسامر المصري ،رغم أنّ الابتسامة لم تفارق محياهما. فعندما وقع الإختيار عليهما لتقديم جائزة أفضل مطربة للمصرية أنغام ، "بخعتهما" عن غير قصد ربما وبهدف المزاح، عندما علّقت قائلة ، أنها كانت تتوقع أن يقدم لها الجائزة المستشار تركي آل الشيخ.
- جائزة البياض الناصع مع مرتبة " كتير هالقد" نمنحها وبجدارة للفنان راغب علامة. "بيّضها" جداً في تلك الليلة راغب.
- نبقى مع الألوان ومع جائزة الذكاء الذهبي لسجادة الحفل الأرجوانية ( موف- لافندر)، فالحفل اختار التميّز عن أحمر غيره، واعتمد بذكاء لون الرفاهية الملوكي لسجادته.
- جائزة "كل من له علاقة بالهند" : نمنحها لكل من الممثل محمد هنيدي عن أهضم تعليق حول الميكروفون، وسالم الهندي إضافة إلى إنجازاته مع روتانا، ونجم بوليوود الهندي أميتاب باتشان إضافة إلى مجمل أعماله الفنية.
- جائزة " ملعوبة صح" لظهور كل من جورجينا صديقة كريستيانو رونالد لتقديم جائزة، وأم لاعب كرة القدم المغربي أشرف حكيمي لاستلام جائزة.
- جائزة " ختامها مسك" نمنحها لأصالة التي لم تسمع بهذا المثل من قبل ، ولم تتردد في "لطش" الإدارة المنظمة للحفل على تأخير استلامها جائزة أفضل أغنية، وجعل مرورها في القسم الأخير من الحفل.
- -أخيراً وليس آخراً، جائزة " فرحتنا لقرعتنا" التي نمنحها لأنفسنا نحن الجمهور اللبناني مرتين في تلك الليلة. المرة الأولى عند رؤيتنا اللبنانيين فاليري أبو شقرا ووسام بريدي يقدمان الحفل بمنتهى الإحترافية ومن دون أية زلّة لسان أو قدم كما حصل مع المصرية وفاء الكيلاني في السنة الماضية.
المرة الثانية، بفضل الحضور اللبناني الذي يرفع الرأس مشاركة وغناءً وقطفا للجوائز. وهنا لا يسعنا سوى ان نخصّ بالشكر الفنانين اللبنانيين المرشحين للجوائز تحديدا، الذين شاركوا بمنتهى السعادة بهذا الحفل، من دون معرفتهم المسبقة باسم الفائز منهم، ومن دون اشتراطهم للحضور، الحصول على الجائزة الفلانية او العلتانية. هكذا بكل اخلاق عالية، وإيمان بأن الكل فائز بمجرد الترشّح للجائزة، حضروا وابتسموا ولم "يزمطوا" قبل انتهاء الحفل لأنهم يعرفون الاصول.
وتقديراً لهم، جائزة "برافو" أخيرة نمنحها لهم لأنهم " يكبّرون القلب"خارج حدود الوطن و … "تبقوا عيدوها عنا" أيضاً.

مواضيع ذات صلة
قصة واقعية بطلتها النجمة "البوتوكسية"
إليسا والوجوه الأخرى ...شكراً نتفليكس
جوع الشهرة Don't get Fomo !
السيد درويش ...هل قتلته المخابرات أم المخدرات ؟!
خمس سنوات مع هاني نقشبندي
وقد يكون الحظ ... امرأة !
من بائعة خضار الى رئيسة وزراء
"لو"....في 4 آب
كاميلا على خطى جدّتها
ياسمين صبري ...الله يصبرك !
عشيقة هتلر السريّة
من جزيرة "بيكيني" المحيط الهادىء إلى "بيكيني " المحيط الغاضب !
رومانسيات قصر باكينغهام
شيرين "نصحانة " أم "ضعفانة" ...ما "خصّكم "؟!
ندين جابر تريد حلاً للحضانة في " للموت"
فخامة الصوت ومعالي الطرب في حضرة سمية
أيام معدودات
ثالثة "للموت " لا نريدها ثابتة و"تصطفل " نادين جابر
طريقها الطويل من أجل يوم
الزلزال الذي أَخرج أثقالها
المثليّة الجنسيّة : دعوة إلى تقبّلها أم الإقبال عليها ؟
من يحاسب تشارلي إبدو Charlie Hebdo؟!
اللقاء الثاني
لماذا ...نتاج ؟