نظم منتدى الإعلاميات العراقيات يوم السبت الموافق 2 مارس ، الندوة الحوارية الموسومة “واقع المرأة الاعلامية في مناطق النزاع…. التحديات والحلول”، في بغداد بمشاركة 14 دولة عربية وإعلاميات يمثلن مؤسسات إعلامية دولية .
افتتحت الندوة من قبل رئيسة منتدى الإعلاميات الدكتورة نبراس المعموري بكلمة ترحيبية وتعريف بأهداف الندوة ومحاورها تلتها كلمة مستشارة رئيس الوزراء العراقي الدكتورة شهباء العزاوي اشارت من خلالها إلى دور المرأة الإعلامية واهمية تعزيز مكانتها بالاضافة إلى البرنامج الحكومي الداعم والمساند لملف المرأة . تضمنت الندوة التي ادارتها كلا من الإعلامية المصرية سهير جوده والإعلامية السعودية مريم الصغير اربع أوراق عمل وهي المرأة الصحفية في مناطق النزاع بين المسؤولية المهنية والسلامة الشخصية وكذلك ورقة عن واقع المرأة الصحفية اليمنية أبان النزاع ودورها في بناء السلام و ورقة عمل عن الأعلام الرقمي أبان النزاع ومدى قدرة المرأة الصحفية على استثماره بما يعزز من صورتها إضافة إلى ورقة عمل عن التشريعات و القوانين وأثرها في حماية وسلامة الصحفيات قدمتها ( د. بسمة الاوقاتي ) مستشارة في iwjf.
توصيات منتدى الإعلاميات العراقيات
بعد فتح باب النقاش وتبادل الآراء اختتمت الندوة بالتوصيات المهمة وهي :
1- تفعيل المادة 91 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لحماية حرية الرأي والتعبير.
2-الالتزام بالقانون الدولي الذي اعيد تأكيده في قرار مجلس الامن 1738 لعام 2006 وقرار مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة والمؤرخ في 25 ايلول لعام2014 الخاص بسلامة الصحفيين والاعلاميين العاملين في مناطق النزاعات المسلحة
3- تفعيل القوانين المتعلقة بحماية الصحفيين والصحفيات، والتأكيد على تطبيقها من قبل الجهات المعنية، ومعالجة الخلل والقصور في بعض النصوص الخجولة الخاصة بحمايتهم.
4- ايجاد اليات رقابية خاصة لكل بلد لمتابعة الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيات والصحفيين، من تهديد الى عنف وغيرها.
5- ضمان حقوق الصحفيات والصحفيين بالحصول على المعلومة والزام المؤسسات العامة، والخاصة بتوفير المعلومات المطلوبة من دون خوف من ملاحقة قانونية فيما بعد.
6- اعادة النظر بموضوع الغرامات المالية المفروضة على المؤسسات الاعلامية التي تسعى الى خلق مجتمع ديمقراطي وروح المواطنة بين افراده، ما يساعد على معاجلة الاثار السلبية الناتجة عن الحروب والنزاعات.
7- اعداد دراسة تبين طبيعة القوانين الخاصة بحماية الصحفيات والصحفيين في عدة دول، ونقاط القوة فيها وبحث امكانية تعميمها في المنطقة العربية.
8- العمل على تأسيس برنامج بناء القدرات لتعزيز المعرفة والدراية القانونية لدعم وتوفير الحماية الذاتية وتمكين الصحفيات والصحفيين للعمل في البيئات غير المستقرة أو بيئات الصراعات والنزاعات، فضلاً عن دور الإعلام في بناء السلام لترسيخ التماسك المجتمعي والسلم الأهلي وخاصة مع انتشار الوسائط الرقمية وحرية التعبير عبر الفضاء العام.
9-الاستعانة ببعض المؤثرين والمشاهير اصحاب المحتوى الهادف لبث الافكار المتعلقة بحقوق الصحفيات، والقوانين التي يمكن اللجوء اليها في حال وقوع انتهاك بحق احد منهم.
10-اضافة مادة تربوية ضمن المناهج التعليمية، تختص بالاعلام الرقمي وغايته، وكيفية استثماره لصالح المجتمع والفرد.
11-انشاء مظلة تحكم عمل الاعلاميين المروجين للاخبار، لتمييزهم عن مروجي الاخبار غير المهنيين، لتكون وجهة من يبحث عن الحقيقة، استنادا على تجرية المملكة العربية السعودية في مشروع “واحة الاعلام”.
12- تبني برامج متلفزة وعبر انتاج عربي مشترك تكون موجهة الى المرأة والطفل بوصفه مستقبل البلد.
13- البحث عن وسائل لاطلاق هذه التوصيات من بين هذه الجدران لتصل الى المعنيين في كل بلد، اضافة الى الجهات الرسمية الفاعلة سواء في الامم المتحدة او الجامعة العربية. يذكر ان الندوة برعاية هيئة الامم المتحدة للمرأة في العراق وكذلك مكتب حقوق الانسان لبعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق. وفي اليوم التالي للندوة أقيم المهرجان الدولي للمرأة الإعلامية بدورته الثالثة عشر حيث تضمن تكريم مجموعة من الاعلاميات من مختلف الدول عن مسيرتهن الصحفية بجائزة اطوار 2024 وقد حضر الحفل عدد من ممثلي الجهات الرسمية ذات العلاقة بالإضافة إلى الدبلوماسيين و نخبة من المجتمع الثقافي والاعلامي العراقي.
وبعد ترحيب الدكتورة نبراس المعموري بالحاضرين بدأ توزيع الجوائز على الاعلامية الفلسطنية في قناة العربية ميسون عزام وعليا قديح رئيسة تحرير قسم البرامج في راديو مونت كارلو والإعلامية اللبنانية كارين سلامة والسعودية مريم الصغير واليمنية سونيا المراسي والتونسية ندى بن شعبان والسورية رائدة آفاق والعراقية المغتربة راجحة عبود والعراقية منى سامي والمصرية سهير جودة.