"دي جان آرت" تقدم معرض حول"إعادة تصوير الذات" Digital Me
تقدم "دي جان آرت" غاليري معرضها الجديد "Digital.ME"، الذي يضم مجموعة مختارة من أعمال 11 فنانًا من الفنانين الرقميين الموهوبين من لبنان، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة وإيران الذين تم اختيارهم من بين أكثر من 50 فنانًا قدّموا طلباتهم في دعوة مفتوحة أطلقتها الغاليري في شباط 2024 حول موضوع " تصوير الذات"، ويعرض هؤلاء الفنانون أعمالهم الإبداعية في فن الذكاء الاصطناعي، البرمجة الإبداعية والفن الرقمي/الرسوم المتحركة.
ويشارك في المعرض: غايا قزي (من لبنان)، كريس بيطار (من لبنان)، فابين رشيد (من الإمارات العربية المتحدة)، غريغوري تاوسون (من لبنان و/فرنسا)، ياسمينا بستاني (من لبنان)، ذولفقار (من إيران)، فاي أحمد (من المملكة العربية السعودية)، غوريلا صان (من لبنان)، أحمد موسى (من لبنان و/ألمانيا)، ريكس (من المملكة العربية السعودية)، خالد (من المملكة العربية السعودية)، وجينجر بوتر (من لبنان). يقدم كل فنان من هذه المجموعة منظورًا وأسلوبًا فريدًا للمشهد الفني الرقمي. يجدر الذكر أنّ معرض "Digital.ME" مصمّم لجذب أنظار الجمهور من خلال عرض دوري يتبدّل كل عشر دقائق ويعرض عبر الشاشات الأعمال الفريدة التابعة لثلاثة فنانين مختلفين من الفن الرقمي. 

الصوت الرائد للفن الرقمي

ويقول ألكسندر ريّس، مؤسس غاليري "دي جان آرت" أنّ: "هذا المعرض يتماشى مع مهمتنا المتمثلة في أن يصبح "دي جان آرت"، الصوت الرائد للفن الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنصة تتطلق الفنانين من منطقتنا وتدعمهم ".
لطالما كان فن التصوير الذاتي نوعًا موقرًا في تاريخ الفن، حيث يسمح لنا أن نلقيَ نظرةٍ في عقل الفنانين والتعمّق في مشهدهم الثقافي. وفيما تندمج هوياتنا مع العالم الافتراضي من خلال منصات مثل إنستغرام وإكس، تأتي هذه اللوحات الرقمية لتتحدى وتوسع المفاهيم التقليدية للهوية، وتسلط الضوء على تجاربنا وتطلعاتنا والشخصيات المبنية.
إنّ الفنانين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بخلفياتهم الثقافية الغنية والمتنوعة يتمتعون بفهم عميق لمرونة الهوية. يتنقلون بتوازن متشابك بين المعايير الثقافية لأوطانهم والعادات المعتمدة في أماكن إقامتهم الحالية. فيعكس معرض "Digital.ME" الفن الرقمي كوسيلة قوية للتعبير عن الذات، وإثراء هوياتنا في عصر لا حدود له.
حول غاليري "دي جان آرت"
إنّ "دي جان آرت" هو اختصار لـ"Digitally Generated Art" ، عبارة عن أوّل غاليري في لبنان مكرسة حصراً للفنون الرقمية، مع إعطاء أهميّة كبيرة لتعزيز حركة الفن الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بإجراء بحوث شاملة، وتثقيف عام ودعم الفنانين الناشئين. تقع الغاليري في منطقة الحمرا في بيروت وهي مساحة إبداعية تقوم بالتجارب مستخدمةً تقنيات وتكنولوجيا جديدة كما تضم مكتبة متنامية من الكتب المهمّة عن الفنّ وتستضيف نشاطات متنوعة. يستمر المعرض حتى 6 أيلول 2024.


مواضيع ذات صلة
مسرحية "خيال صحرا" بين سقف التوقعات وأرض الواقع
جورج خباز وعادل كرم في حوار مفتوح حول مسرحيتهما "خيال صحرا "
ناديا تلحوق عساف تتبرع بوثيقة تاريخيّة لأرشيف الجامعة الأمريكيّة في بيروت
منارة جديدة في عالم الفن والطبيعة: إفتتاح متحف سلوى روضة شقير في رأس المتن
بسام شليطا يحلق بموسيقاه بين الشرق والغرب في حفل Fantasy Of A Pianist
"شو يا قشطة " كرسي اعتراف لضحايا التحرش الجنسي
إطلاق مهرجانات البترون الدولية لصيف 2024 وهؤلاء هم أبرز نجومها
"قاديشا" KDSHA: حدث سنوي في "فيلا شمعون" للاحتفال بالفن والتراث
سمية ولبنان بعلبكي توأم الإبداع في مئوية أم كلثوم
جورج خبّاز وعادل كرم يطرحان الإعلان الرسمي للكوميديا المسرحية "خيال صحرا"
نانسي عجرم نجمة مهرجانات بيبلوس الدولية لصيف 2024
"فصول من يوميات الأزمنة الراهنة" معرض يختصرمسيرة نديم كرم
بيتي توتل تعود بمسرحية Mono Pause
فريد وماهر الصباغ في إبداع جديد "مش بس عالميلاد"
"داعش والقاعدة وصراعهما في الساحل الافريقي": أوّل إصدار لميساء عبد الخالق
إصدارات أدبيّة وروائيّة قريباً في دار هاشيت أنطوان/نوفل
محمد القرقاوي: "نوابغ العرب" تجّسد إيمان محمد بن راشد بالقدرات العربية
رواية إمرأتان لريما سعد في قراءة ممسرحة
كركلا يقيم جسراً من الأجساد الراقصة بين فينيقيا والقرية اللبنانية
كاتبة جزائرية تشغل العالم بروايتها الأولى وتتفوّق على الأمير هاري
فابيانو ميلاني الرسام الذي أدهش العالم بهذه اللوحات
مهدي فنيش كاتب لبناني يتصدّر الصحافة الأميركية