Neetaj

لا يُخفي الممثل المصري القدير أحمد بدير ، مشاعر الحنين إلى الماضي، ويكشف لموقع «نتاج» على هامش تكريمه أخيراً في مهرجان الزمن الجميل في بيروت ، الفارق بين الزمنين ، الزمن الجميل الذي انطلق منه، والزمن الحالي الذي لا يزال ينتمي إليه ويجمعه بنجوم شباب، معرباً عن سعادته بتكريمه في المهرجان . وأشار إلى أنّ تكريمه مع نجوم الزمن الجميل، واستمراريته في هذا الزمن بالتحديد يفرحه كثيراً، مشدداً أنه يعتقد أن الزمن الحالي سيكون الزمن الأجمل، كما أنّ نجوم هذا الزمن سيكونون أفضل منهم .

وتحدّث بدير عن الفارق بين الجيلين، مشبّهاً زمن العمالقة بالوجبات الثقيلة التي كانت أمهاتنا تعدُّها، فيما اعتبر أن الزمن الحالي أشبه بوجبات الطعام الخفيفة، مطلقاً على هذا الزمن تسمية زمن "الدليفري".

وعن قدوته من نجوم الزمن الجميل، اختار النجم المصري الراحل نور الشريف، مستعيداً بالذاكرة لحظات من الماضي جمعتهما في كواليس بعض الأعمال، التي شارك بها بدير بأدوار صغيرة، لافتاً إلى أنه سانده ووقف إلى جانبه ودعمه فنياً ، لذلك يعتبره بمثابة أستاذه .

وفي الحديث عن أكبر إنجازاته التي يفتخر بها فنياً، واللحظة التي شعر فيها بالتكريم، قال أن هناك أعمال عديدة يعتزّ بها، بدءًا من مسرحية «ريّا وسكينة» التي أدّى بطولتها في العام 1980، وصولاً إلى آخر ما قدّمه من أدوار وهو دور المشير طنطاوي في مسلسل «الاختيار»، مشدّداً: «رغم أن عدد مشاهدي لم تتعدَّ الخمسة مشاهد، إلّا أن الناس كرَّمتني، بحكم أنني من جيل الزمن الجميل». مستعيداً في نهاية لقائه مع «نتاج»، ذكرى لم ينسها من كواليس أعماله الفنية .

تابعوا اللقاء كاملاً عبر قناتنا على يوتيوب :

تصوير : اندي مطر