مهما كان نوع البشرة تبقى العناية بها هي الأساس. وكي يتم الإعتناء بها بشكل صحيح هناك أساليب عديدة، ولا يُخفى أنّ الزّيوت الطبيعية هي الأنسب دائمًا كونها مستخلصة من الطّبيعة والنّباتات. زيت المورينغا واحد من هذه الزّيوت المستخرجة من بذور شجرة
المورينغا. وهو يعالج ويُبيّض ويُحصّن البشرة ضدّ أي أذى. لكنَّ فوائده تعدَّت حدود البشرة لتطال أيضًا الشّعر وصحّة الجسد.
ما هو زيت المورينغا؟
زيت المورينغا أو ما يُسمّى اليوم "الزّيت المُعجزة"، هو زيتٌ طبيعيٌّ خفيفُ الوزن قريبٌ برائحتِه لرائحة الجوز، يحتوي على الفيتامينات والمعادن المفيدة للبشرة. معصورٌ على البارد، له فوائدَ صحيّة وجماليّة عديدة: فهو يرطّب ويُنظّف ويُنقّي البشرة، يُعالج الشّعر والأظافر، كما يؤخّر الشّيخوخة ويمنع الإلتهابات.
فوائد زيت المورينغا
على الصّعيد الصّحيّ:
- يحمي من الالتهابات لأنّه يحتوي على فيتامين E، الذي يقوّي جهاز المناعة وخلايا الجسم.
- احتواؤه على فيتامين أ يزيد من تدفّق الدّم إلى سطح الجلد. والفيتامين C والفينول يساعدان في التّخلّص من السّموم ويُصلحان تلف الخلايا النّاتج عن التّعرّض لأشعّة الشّمس.
- يحمي من الفطريّات.
- يمحو آثار الحروق ولدغات الحشرات.
- يحمي البشرة من الضّغوطات البيئيّة كالتّلوّث والدّخان والأشعّة ما فوق البنفسجيّة، التّي من البممكن أن تُسبّب التهابات وأمراض جلديّة.
على الصّعيد الجمالي:
- يُكافح الشّيخوخة المُبكرة ويمنع التّجاعيد.
- يمنح البشرة نضارة وحيويّة وملمسا ناعما، كما يُجدّد الجلد.
- يَمنع حبّ الشّباب ويُزيل الرّؤوس السّوداء.
- يُغذّي الشّعر ويُعطيه لمعانًا، يقوّي جذوره ويمنع التقصّف، كما يُساهم بالقضاء على القشرة.
- مُليّن للأظافر.
- إذا كانت البشرة دهنيّة، فزيت المورينغا يُنظّم فرز الدّهون.
كيف يُستَخدمُ زيت المورينغا؟
على البشرة:
يتم تدليك البشرة به بشكلٍ مباشر.
على الشّعر:
- قبل الاستحمام: تبليلُ الشّعروتدليكُ فروة الرّأس وتركه لمدّة 15 إلى 30 دقيقة قبل غسله بهدف التّرطيب.
- بعد الاستحمام: تدليكُ الشّعر المبلّل بالزّيت وهو ساخن، ولا تتمّ إزالته فهو يتمتّع برائحةٍ خفيفةٍ وجميلةٍ.
على الأظافر:
وضع القليل من الزّيت على القطن ودهن الأظافر، أوحتّى نقع الأظافر فيه بشكلٍ مباشَر لمدّة 20 دقيقة يوميًّا.