تهدف تصاميم المشروع على تطبيق معايير الاستدامة ورفع مستوى جودة الحياة، من خلال توفير المساحات الخضراء ومسارات للمشي. كما تركز على  تعزيز مفاهيم الصّحة، الرّياضة والأنشطة المجتمعيّة. ويضم المشروع متحفاً كبيراً، جامعة متخصّصة في التّقنية والتّصميم ومسرحاً متكاملاً متعدّد الاستخدامات. بالإضافة إلى أكثر من  80 منطقة للعروض الحيّة والتّرفيهيّة.

يقع مشروع المربّع  الجديد على تقاطع طريقي الملك سلمان والملك خالد شمال غرب مدينة الرّياض، على مساحة تمتدّ لأكثر من 19 كيلومتراً مربّعاً. ومع طاقة استيعابيّة لمئات الآلاف من السّكان، سيوفّر المشروع 104آلاف وحدة سكنية، و9 آلاف وحدة ضيافة، ومساحات تجارية تمتد لأكثر من 980 ألف متر مربع، بالإضافة إلى 1.4 مليون متر مربع من المساحات المكتبية، إلى جانب حوالي 620 ألف متر مربع لمرافق الترفيه، وحوالي 1.8مليون متر مربع للمرافق المجتمعية. وبهذا يساهم المشروع في تقديم تجربة فريدة من نوعها للعيش والعمل والتّرفيه.

تعمل شركة تطوير المربّع الجديد على بناء "المكعّب" ليجسّد رمزاً حضاريّاً عالميّاً لمدينة الرّياض. ويضمّ هذا الأخير أحدث التّقنيات المبتكرة، ومزايا فريدة من نوعها، ليصبح المشروع أحد أكبر المعالم البارزة على مستوى العالم.  وللمكعّب القدرة على استيعاب تفاصيل وتقنيات المشروع بفضل شكله الهندسي المميّز. وتجدر الإشارة إلى أنّ الواجهة الخارجيّة للمكعّب مستوحاة من الطّابع النّجدي الحديث. ومن الدّاخل سيقدّم تجربة استثنائية عبر تقنيات رقميّة وافتراضيّة، مع أحدث تقنيات التّصوير الهولوغرافي. بالإضافة إلى برج مميّز سيتمّ تصميمه. كما ستبلغ  مساحة كل طابق  أكثر من مليوني متر مربّع، وستضمّ العديد من العلامات التّجاريّة، المعالم الثّقافيّة، فنادق، مكاتب عمل وأمكنة للتّرفيه. 

يرمي مشروع المربّع الجديد إلى دعم النّاتج المحلّي غير النّفطي بما يصل إلى 180 مليار ريال سعودي. أضف إلى توفير 334 ألف فرصة عمل ،مباشرة وغير مباشرة. ومن المتوقّع أن يبصر هذا المشروع النّور في عام 2030.