في موسمي الخريف والشتاء لعام 2025، احتلت معاطف الكيب أو تلك المستوحاة من تصميمه مكانة بارزة على منصات العروض العالمية في أبرز عواصم الموضة. هذه الصيحة التي تمزج بين الطابع الملكي واللمسة الأنثوية العصرية، عادت بقوة لتُعيد للمعطف مكانته كقطعة أساسية لا غنى عنها في خزانة المرأة الأنيقة.
تصاميم كلاسيكية بنبض متجدد
في عروض نيويورك، لفتت الأنظار مجموعة من التصاميم التي تنوعت في الخامات والتفاصيل. حيث قدّمت دور مثل Calvin Klein وAltuzarra معاطف صوفية فاخرة بألوان داكنة كالأزرق النيلي، تتدفق بقصات انسيابية تعبّر عن رقي الخامة وأناقة التصميم. وعلى الجانب الآخر، اختارت كل من Khaite وMichael Kors الطبقات المتعددة ضمن لوحة لونية رمادية، مما أضفى على الإطلالات طابعًا عصريًا هادئًا يجمع بين الأناقة والراحة اليومية.
الفخامة تكمن في التفاصيل
التوازن بين البساطة والدراما كان أحد أبرز سمات هذا الموسم، كما رأيناه في تصاميم Brandon Maxwell، حيث اتسمت المعاطف بطبقات فنية وأوشحة منسقة تمنح القطعة حركة وانسيابية لافتة. هذا الأسلوب، وإن لم يكن جديدًا، إلا أنه حافظ على مكانته ضمن تفضيلات المرأة الباحثة عن التميز.
استلهام من التاريخ بروح معاصرة
في عرض Louis Vuitton، أعاد المصمم نيكولا غيسكيير صياغة الكيب بأسلوب عملي من خلال تحديد الخصر وإضافة حقائب الخصر، مما منحه طابعًا عصريًا ومريحًا في آن. أما McQueen، فكانت دراميته حاضرة بقوة من خلال دمج عناصر مستوحاة من عصر النهضة كالكشاكش، ضمن معاطف واسعة وطويلة لا تخلو من التفرد والجاذبية البصرية.
خامات مترفة بإحساس أنثوي
لم تتوقف الابتكارات عند القصّات، بل انسحبت إلى نوعية الأقمشة أيضًا، حيث قدمت دار Roksanda معاطف منسدلة بتفاصيل درامية محاكة بأقمشة راقية ومتوازنة الوزن. أما Alberta Ferretti، فاختارت الكشمير الفاخر بتصاميم تحتضن الجسد برقة، تتناغم مع أوشحة ناعمة تنساب فوق فساتين حريرية، مانحة الإطلالة بعدًا شاعريًا يمزج بين الرقة والفخامة.