كريستين طالبة طبّ الأسنان جذبتها آلة الدرامز ،وحلمت أن تحتل خشبة المسرح كعازفة. وبإصرارها وتدريباتها المتواصلة وذوقها الموسيقي ، استطاعت أن تكسب إعجاب الجمهور وتشجع غيرها من الفتيات الى التعرف على هذه الآلة. في لقاء مع موقع نتاج ، كشفت كريستين عن تفاصيل دخولها هذا المجال وتأثير تطبيق الTIKTOK على نجاحها.
ما الذي دفعك إلى دخول هذا المجال؟
بسبب شخصيتي الهادئة وتأثّري الكبير بالبرامج التلفزيونية الموسيقية التي تتضمن الفرق الموسيقية المتنوعة ، لفتت نظري آلة الdrums. هذه الأسباب كلّها اجتمعت لتزيد من حشريتي إلى التعرف أكثر على هذه الآلة بعد أن واجهت رفض الأهل لأكثر من أربع سنوات، ثم باشرت التدريب على هذه الالة في عمر ال14 .
كريستين بجاني في آخر جلسة تصوير مع آلة الدرامز
ما هي أجمل لحظاتك على المسرح؟
أجمل لحظة بالنسبة لي هي عندما تمكنت من الإثبات أن آلة الدرامز يمكنها أن تحيي أجمل الحفلات وحدها على المسرح. وفي أوّل حفل أحييته ، لاقى عزفي تفاعلاً وإعجاب الجمهور بشكل كبير. و استطعت مع الوقت أن أقدم أجمل صورة عن هذه الآلة من خلال دمج الأغاني ببعضها والتفاعل مع الجمهور.
أخبرينا عن أول أداء performance أمام حشد من الجمهور؟
تجربتي الأولى على المسرح كانت نتائجها مفاجئة جداً ، لأنني لم أتصوّر أن تكون بهذا النجاح من ناحية تفاعل الجمهور وفرحهم وحبهم الواضح. ومن هنا بدأت أعمل على نفسي أكثر لأقدم أجمل ما يمكنني تقديمه، وبطرق مختلفة.
كيف توفقين بين اختصاصك الجامعي الذي يتطلب جهدأً ووقتأً، وبين تطوير موهبتك؟
أوّلا كوني طالبة طب أسنان، أعطي الوقت الكافي لدراستي لأنها أولويتي والضمانة الوحيدة مهما كانت تجاربي العملية، إلا أن العزف على الدرامز لم أتخذه يوماً كعمل ملزمة به، بل كهواية تفرحني. ومع ذلك ،بدأت العزف كمحترفة لكن ليس على حساب نجاحي الجامعي، وأنا مستعدة للتوقف عن النشر على مواقع التواصل الاجتماعي وعن إحياء الحفلات بهدف التركيز على تخصصي إذا تطلّب الأمر ذلك .
كريستين الطبيبة
ماذا يمكن ان تخبريننا عن النجاحات التي حصدتها في هذا الحقل؟
بدأت مسيرتي بمقطع فيديو أعزفت به بيدٍ واحدة بعد تضرري بتفجير مرفأ بيروت .وسرعان ما انتشر بكثافة على كل مواقع التواصل الاجتماعي . ولم أتخيل أن أصل الى ما وصلت اليه اليوم من نجاح وشهرة. وكل ما أحاول الحفاظ عليه هو ممارسة هذه الهواية بكل حب وشغف.
ما رأي الجمهور عندما يدرك أن امرأة ستحّل مكان الرجل وتعزف على الدرامز في سهراتهم؟
في بداية الأمر ، كان تحدّياً كبيراً من قبل الرجال المستخفين بما يمكنني أن أقدمه لهم، ومن ثم إنقلبت الموازين إلى نظرات إعجاب وفرح بما أقدمه. وصادفت أيضاً الكثير من الفتيات المعجبات بهذه الآلة ، و قمت بدفعهن الى اتخاذ قرار التمرّن والعزف عليها.
هل منصة Tiktok ساهمت في وصولك الى الشهرة؟ ما الفيديو الأول الذي انتشر وأصبح viral؟
بالطبع TIKTOK ساعدني جدا ودعمني للوصول، فكانت خطواتي الأولى على مواقع التواصل الاجتماعي عبر هذه المنصة ، مما لاقى اعجاب عدد كبير من المشاهدين ،وهذا ما أوصلني الى ما أنا عليه اليوم. فبعض مقاطع الفيديو وصلت الى 11 مليون مشاهدة وإنتشرت بشكل كبير، ومن هنا بدأت الناس تتابعني وتعرفني حق المعرفة و وقدّمت عرضاً في قطر وعروضاً كثيرة في مناطق مختلفة في لبنان ، مما أتاح لي فرصة التعرف على أماكن جديدة وناس جدد إلى جانب بناء خبرة وتجارب لامتناهية.