على مدى ثلاثة عقود انتقلت جنيفر لوبيز إلى عالم الثراء بفعل الشهرة التي حققتها في مسيرتها الفنية ، مّما مكنّها من شراء عدة بيوت وفلل وقصور وممتلكات في مختلف أنحاء أميركا. وبعد نشأتها في منزل متواضع في منطقة برونكس ، اشترت لوبيز ممتلكات فخمة بملايين الدولارات ، كان آخرها المنزل الذي يجمعها بزوجها بن افليك في منطقة "بيل إير"ويبلغ ثمنه 50 مليون دولاراً أميركياً .وتتوّزع منازل جنيفر لوبيز بين بيفرلي هيلز ،ميامي، نيويورك وغيرها من الولايات الأميركية .
المنزل الأول في بيفرلي هيلز
منزل برونكس أوّل منزل اشترته جنيفر لوبيز
عاشت جنيفر لوبيز في طفولتها ومراهقتها في منزل صغير في برونكس ، نيويورك ثم انتقلت مع عائلتها الى منزل أكبر في المنطقة نفسها ولكنه بسيط ولا يشي بالفخامة . كان منزل العائلة يتألف من 3 غرف نوم وحمامان وغرفة معيشة ومطبخ .ولم يكن لدى جنيفر مساحتها الخاصة.غادرت بعدها منزل العائلة وهي بعمر الثامنة عشرة ولم يكن لديها آنذاك مكاناً تستقر فيه .عملت لوبيز بجهد لكي تصبح نجمة، وتحقّق ذلك تباعاً مما مكنّها من شراء أول منزل في بيفرلي هيلز بسعر4,3 مليون دولار عام 2000. مساحته 15 ألف قدم مربع ويتضمن 11 غرفة نوم ومسرح خاص ، وفي عام 2004 باعت لوبيز المنزل بمبلغ 12,5 مليون دولار .
منزل جنيفر لوبيز في ميامي
منزل ميامي من الخارج
المنزل الثاني كان على شاطىء ميامي عام 2002 .وهو على الطراز الاسباني تحيط به مساحات كبيرة من الحدائق وأشجار النخيل .يتألف المنزل من 7 غرف نوم و13 حمام وغرف استقبال واسعة .أما غرفة نومها الخاصة، فتبلغ مساحتها 1000 قدم مربع وتتضمن صالة رياضة وتراس ومكتباً وحماماً كبيراً.اقتنت لوبيز هذا المنزل لمدة 3 سنوات وباعته عام 2005 بمبلغ 40 مليون دولارا أميركيا .
منازل جنيفر لوبيز ومارك أنتوني
منزل بروكفيل من الخارج
قبل ارتباط جنيفر لوبيز بمارك أنتوني ، ابتاع أنتوني منزلاً على الطراز الجورجي في بروكفيل في ولاية لونغ ايسلاند ،وانتقلت لوبيز معه للعيش فيه بعد زواجهما عام 2008 ،واشترت منزلاً آخر على مقربة منه بقيمة مليوني دولار .واستقدم الزوجان مهندس ديكور لاعادة تصميم الديكور الداخلي للمنزل الزوجي حيث نشأ طفليها التوأم فيه بعد ولادتهما عام 2008. يتضمن المنزل صالة سينما وحمام سباحة واستديو للتسجيل ومكتبة الى جانب عدد كبير من الغرف . وبعد طلاق الزوجين عام 2014، باع أنتوني المنزل ب4,5 مليون دولار .
المسبح في منزل بروكفيل
اشترت لوبيز اثناء زواجها من مارك أنتوني منزلاً من 3 طوابق بقيمة 8,2 مليون دولار عام 2010 في منطقة هيدن هيلز. يتألف من 8 غرف نوم وغرف خزائن ضخمة تستعد فيها للإطلالة على السجاد الأحمر ،حيث تتضمن طاولة للثياب ومجسم عارضة عليها فستان لوبيز الأيقوني الأخضر الذي ارتدته في حفل غرامي أواردز ال42. وفي يناير عام 2015، باعت لوبيز المنزل بمبلغ 17 مليون دولار أميركي .
غرفة الجلوس في منزل بروكفيل
بعد طلاقها من أنتوني عام 2014 ،ابتاعت لوبيز بنتهاوس في منطقة مانهاتن في نيويورك بقيمة 20 مليون دولار .مساحته 6,500 قدم مربع يحتل طابقين كاملين في مبنى ناطحة سماء ،وتصل اليه بمصعد خاص .ويضم تراس مساحته 3000 قدم مربع.ثم باعته عام 2017 ب27 مليون دولار .
منزل فرنسي
منزل بيل إير
في أغسطس عام 2016، ابتاعت جنيفر لوبيز منزلاً فرنسي الطابع في بيل إير بقيمة 28 مليون دولار.وأقامت فيه مع ولديها التوأم .
مسبح منزل بيل إير
هذا المنزل هو مثالي للترفيه ويتضمن نادياً ليلياً ،بيوت ضيافة،مسرحاً سعته 100 شخص، ملعب ميني غولف، مسبحا,غرفة ألعاب وغرفة تدليك وعدة مكاتب لادارة امبراطورية جنيفر لوبيز. ولم تزل لوبيز محتفظة بملكية هذا المنزل لغاية اليوم حيث تبلغ قيمته 50 مليون دولار .
غرفة الجلوس في منزل بيل إير
بين ماليبو ونيويورك
منزل ماليبو
في عام 2018 ،ابتاعت جنيفر وخطيبها آنذاك اليكس رودريغز شقة في مبنى ناطحة سحاب في بارك افينيو بسعر 15 مليون دولار ثم باعته بقيمة 17,5 مليون دولار بعد أقل من سنة .وبعدها ، اشترت في ماليبو منزلاً على الشاطىء عام 2019 بقيمة 6,6 مليون دولار، ويتضمن إطلالة ساحرة على الشاطىء . ويتميز بطغيان اللون الأبيض على الأثاث والديكور .كما اشترت منزلا آخرفي أنسينو .قامت بعدها بشراء منزل فخم مع رودريغز في ميامي ،هو الأعلى سعراً بين كافة المنازل التي اقتنتها سابقا ،وتبلغ قيمته 40 مليون دولار .في مايو عام 2020 انفصلت لوبيز عن خطيبها رودريغزبعد 4 سنوات وأمضت وقتها بعد الانفصال في منزل ميامي قبل أن تتجدّد قصة حبها للممثل بن أفليك ويتزوجا بعدها بسنتين .
من داخل منزل نيو يورك
المنزل الزوجي لأشهر عروسين
منزل بيفيرلي هيلز
وبعد جولات للعروسين جنيفر لوبيز وبن افليك على عقارات عدّة، عُلم أنهما استقرا على قرار الإقامة في منزل في بيفرلي هيلز ،يعود ل " داني ديفيتو " بمبلغ 66 مليون دولار، ولم يعلم اذا كان هذا السكن بصورة مؤّقتة أو دائمة ، وإذا كان قد تم شراءه أم استئجاره كما أُشيع من قبل العروسين .لحسن الحظ أن جنيفر لم تقم ببيع منزلها الجميل في بيل إير الذي كانت قد اشترته عام 2016.وقررت مع زوجها بن افليك تجديده بالكامل والإنتقال للعيش فيه بعد سنة ريثما تكون أعمال الديكور والتجديد قد انتهت، وحتى ذلك الحين تقيم جنيفر لوبيز مع زوجها وعائليتهما في منزل بيفرلي هيلز بشكل مؤّقت .
